الشخصية الاعتبارية للشركة
إن الشركة متى إنتهت بوفاة أحد الشريكين زال شخصها المعنوى و وجب الإمتناع عن إجراء أى عمل جديد من أعمالها ، و لا يبقى بين الشركاء من علاقة إلا كونهم ملاكاً على الشيوع لموجوداتها ، و لا يبقى للشركة مال منفصل عن الأموال الشخصية للشركاء . على أنه لما كان الأخذ بهذا القول على إطلاقه يضر به الشركاء و دائنو الشركة ، على السواء ، إذ يضطر كل شريك إلى مطالبة كل مدين للشركة بنصيبه فى الدين ، و يضطر كل دائن إلى مطالبة كل شريك بنصيبه فى الدين إلى غير ذلك ، لهذا وجب بطبيعة الحال – لتجنب كل هذه المضار – إعتبار الشركة قائمة محتفظة بشخصيتها ، حكماً لا حقيقة ، لكى تمكن تصفيتها . و على ذلك فإذا قال الحكم بإطلاق إن الشركة تعتبر قائمة فى الحقيقة حتى تم تصفيتها ، و رتب على ذلك أن جعل من مأمورية الخبير تصفية حسابها حتى يوم تقديم الحساب كان ذلك خطأ فى تطبيق القانون .
( الطعن رقم 74 لسنة 13 ق ، جلسة 1944/4/27 )
اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد
أحدث التعليقات