المسؤولية القانونية للناقل بين الخطأ الملاحي والخطأ التجاري – قراءة تحليلية في ضوء الاتفاقيات الدولية

شرح قانوني تفصيلي للتمييز بين الخطأ الملاحي والخطأ التجاري في مجال النقل البحري، يقدمه المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض، مع تحليل لأثر هذه التفرقة على مسؤولية الناقل طبقًا لاتفاقية بروكسيل، ودورها في قضايا التعويض والتحكيم.

يتناول هذا العرض القانوني الذي يقدمه المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض، التفرقة الدقيقة بين نوعين من الأخطاء التي تظهر في قضايا النقل البحري: الخطأ الملاحي والخطأ التجاري.

يعرض الفيديو شرحًا تحليليًا لكيفية تكييف كل خطأ قانونيًا، وتحديد أثره المباشر على مسؤولية الناقل في حال حدوث تلف أو خسارة للبضاعة. ويعتمد التحليل على اتفاقية بروكسيل، وهي من أهم الاتفاقيات التي تحكم التزامات الناقل البحري وشروط الإعفاء من المسؤولية.

ما ستتعلمه من هذا الفيديو:

ما المقصود بالخطأ الملاحي؟ ومتى يُعفى الناقل بسببه؟

ما هو الخطأ التجاري؟ ولماذا لا يترتب عليه إعفاء؟

كيف تميز بين الخطأ الذي يقع أثناء قيادة السفينة، والخطأ الذي يقع في عمليات الشحن والتفريغ والتخزين؟

ما هي الأثر القانونية التي تترتب على هذه التفرقة في ضوء أحكام القضاء الدولي والاتفاقيات البحرية؟

هذا الشرح مفيد للغاية:

للمحامين المتخصصين في التحكيم البحري والتجاري.

لشركات النقل البحري والتأمين.

للمستوردين والمصدرين.

للباحثين في القانون البحري والاتفاقيات الدولية.

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد

معايير تعويض الضرر الناتج عن هلاك البضائع أو تلفها وفقا لقواعد هامبورج

تناول حكم محكمة النقض في الطعن رقم ٧٩١٧ لسنة ٨١ قضائية الصادر بجلسة ١٠ ديسمبر ٢٠١٩ تفسيرًا دقيقًا للمادتين ٦ و٢٦ من اتفاقية هامبورج لعام ١٩٧٨ بشأن النقل البحري للبضائع، مؤكدًا أن حدود مسئولية الناقل عن هلاك أو تلف البضائع مرتبطة بوحدات السحب الخاصة كما يحددها صندوق النقد الدولي، ولا يجوز للقاضي تجاوزها إلا بوجود اتفاق بين الطرفين، في حين يجوز النزول عنها لتقدير التعويض الحقيقي دون إضرار بمبدأ عدم الإثراء بلا سبب.

 
نصت المادة السادسة من الاتفاقية (اتفاقية الأمم المتحدة للنقل البحرى للبضائع عام ١٩٧٨ الموقعة في هامبورج، والمعروفة باسم قواعد هامبورج Hamburg Rules ) على أنه “١ – (أ) تُحدد مسئولية الناقل وفقًا لأحكام المادة ٥ عن الخسارة الناتجة عن هلاك البضائع أو تلفها بمبلغ ٨٣٥ وحدة حسابية عن كل طرد أو وحدة شحن أخرى أو ٢,٥ وحدة حسابية عن كل كيلو جرام من الوزن القائم للبضائع يَهلك أو يَتلف، أيهما أكبر. (ب) … (ج) … ٢ – … ٣ – يُقصد بالوحدة الحسابية، الوحدة المنصوص عليها في المادة ٢٦. ٤– يجوز بالاتفاق بين الناقل والشاحن تعيين حدود للمسئولية تتجاوز الحدود المنصوص عليها في الفقرة ١”، ونصت المادة ٢٦ من الاتفاقية على أن “الوحدة الحسابية المشار إليها في المادة ٦ من هذه الاتفاقية هى حق السحب الخاص كما يحدده صندوق النقد الدولى. وتحول المبالغ المشار إليها في المادة ٦ إلى العملة الوطنية، تبعًا لقيمة هذه العملة في تاريخ الحكم أو في التاريخ الذى تتفق عليه الأطراف. وبالنسبة لكل دولة متعاقدة تكون عضوًا في صندوق النقد الدولى تحسب قيمة عملتها الوطنية بالقياس إلى حق السحب الخاص، وفقًا لطريقة التقويم التى يُطبقها صندوق النقد الدولى والتى تكون سارية في ذلك التاريخ على عملياته ومعاملاته”، يدل على أن الاتفاقية قد حددت معايير لتعويض الضرر الناتج عن هلاك البضائع أو تلفها لتحقيق التوازن بين مصالح طائفتى الشاحنين والناقلين، وذلك بحد أقصى من حقوق السحب الخاصة لا يجوز للقاضى تجاوزه إلا إذا وجد اتفاق بين طرفى عقد النقل البحرى، وله من واقع الدعوى النزول عن هذا الحد إلى ما يكافئ الضرر ولا يزيد عنه حتى لا يُثرى الشاحن بلا سبب على حساب الناقل.

الطعن رقم ٧٩١٧ لسنة ٨١ قضائية
الصادر بجلسة ٢٠١٩/١٢/١٠

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد