هل توقيع الشهود ضروري في عقد البيع؟ – حماية قانونية ونظرة عملية يقدمها المستشار أشرف مشرف

الشهود ليسوا من شروط صحة عقد البيع في القانون المصري، لكن توقيعهم قد يكون درعًا قانونيًا ضد النزاعات. في هذا الفيديو، يوضح المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض – كيف ولماذا يُعد توقيع الشهود أداة لحماية العقود، خاصة في حالات الشفعة والبيع الصوري وادعاءات الأزواج أو الورثة.

هل غياب الشهود في عقد البيع يُبطله؟ وهل يمكن لتوقيع شاهد أن يحسم نزاعًا مستقبليًا؟
في هذا الفيديو، يطرح المستشار أشرف مشرف – المحامي بالنقض، واحدة من أكثر المسائل تكرارًا في الحياة القانونية اليومية: هل يشترط وجود شهود في عقد البيع؟

من الناحية القانونية البحتة، لا يُعد وجود الشهود من أركان عقد البيع وفقًا للقانون المصري. فالعقد يُعد صحيحًا ومُلزمًا طالما توافر فيه التراضي، والمحل، والسبب المشروع. ومع ذلك، فإن الخبرة العملية في مجال العقود والمنازعات تُظهر أن توقيع الشهود قد يكون عنصرًا جوهريًا في إثبات صحة التصرف وتحصين العقد من النزاعات.

متى يصبح الشاهد ضرورة واقعية؟

إذا كنت تشتري عقارًا وهناك جار قد يُطالب بحق الشفعة، فإن توقيعه كشاهد قد يُعد تنازلاً ضمنيًا عن هذا الحق.

في حالة بيع شقة بين زوج وزوجة، فإن توقيع الزوجة كشاهدة يغلق الباب أمام الادعاء بأن البيع صوري أو تم إضرارًا بها.

حتى رفض شخص ما التوقيع كشاهد قد يكون مؤشّرًا مبكرًا على وجود نية للنزاع، ما يساعدك على التقدير قبل إتمام البيع.

ما القيمة الحقيقية للشاهد في العقد؟
الشاهد لا يصنع العقد، لكنه يُوثّق نية الأطراف، ويُعزز القوة الإثباتية، ويمنح العقد مناعة ضد الطعون المتكررة التي يواجهها المشتريون في الواقع العملي.

هذا الفيديو يقدم لك خلاصة خبرة قانونية حقيقية من محامٍ بالنقض في قضايا البيع، الشفعة، المنازعات العقارية، والنزاعات بين الأزواج والورثة.
شاهد لتتعلم كيف تجعل عقدك أقوى وأذكى، لا مجرد ورقة موقّعة.

رابط الفيديو من يوتيوب:

اشرف مشرف المحامي/ 00201118850506 / 00201004624392 /00201224321055 / ashrf_mshrf@hotmail.com /مصر / www.mshrf.com / ولله الأمر من قبل ومن بعد